منوعات

الإسقاط النجمي

الإسقاط النجمي

الإسقاط النجمي هو مفهوم يرتبط بتجربة يعتقد البعض أنها تسمح للروح أو الجسم النجمي بالتحرر من الجسد المادي والتنقل في أبعاد أو أماكن مختلفة. يشار إلى هذه الظاهرة في العديد من الثقافات والممارسات الروحانية، وتعتبر أحيانا وسيلة لاكتشاف الذات، أو الهروب من القيود المادية، أو حتى التواصل مع عوالم غير مرئية.

ما هو الإسقاط النجمي؟
يعرف بأنه حالة من الوعي يقال فيها إن الفرد يترك جسده المادي ويختبر وجودا في “الجسم النجمي”، وهو جسم أثيري يعتقد أنه يتصل بالروح. في هذه الحالة، يشعر الشخص كما لو أنه يطفو فوق جسده، أو يسافر إلى أماكن بعيدة دون استخدام الجسد المادي.

كيف يحدث الإسقاط النجمي؟
هناك تقنيات متعددة يعتقد أنها تساعد على تحقيقه، مثل:

  1. الاسترخاء العميق: يتطلب الأمر حالة من الاسترخاء الكامل للعقل والجسم، غالبا من خلال التأمل أو التنويم الذاتي.
  2. التركيز الذهني: يُطلب من الشخص التركيز على الخروج من جسده، مثل تخيل صعود الروح إلى الأعلى أو السفر إلى مكان معين.
  3. الحفاظ على الوعي أثناء النوم: هذه الطريقة تتضمن البقاء في حالة وعي أثناء الانتقال من اليقظة إلى النوم.

ما يشعر به الشخص أثناء الإسقاط النجمي
عند دخول الحالة ، قد يشعر الشخص بما يلي:

  • إحساس بالخفة أو الطفو.
  • رؤية جسده المادي من الخارج.
  • تجربة السفر إلى أماكن بعيدة أو عوالم خيالية.
  • الشعور بحضور كيانات أو أرواح أخرى.

الجمل التنقلية حول الإسقاط النجمي:

  • تخيل نفسك تطفو بلطف فوق جسدك، تشعر بخفة لا مثيل لها، وكأنك خالٍ من كل قيود المادة.
  • تسافر إلى أماكن لم تطأها قدم من قبل، حيث الجمال والسكون يمتزجان بطريقة تأخذك إلى عالم من التأمل العميق.
  • تشعر وكأن الكون بأسره ينفتح أمامك، وتكتشف أسرارا كانت مخفية عنك في حالة الوعي المادي.
  • تجوب العوالم الأثيرية بسرعة الضوء، حيث لا حدود ولا قيود.
  • تعود إلى جسدك بهدوء وسلام، محملاً بمشاعر الطمأنينة والمعرفة.

الجدل حول الإسقاط النجمي
رغم أن هناك من يؤمنون به ويصفونه بأنه تجربة روحية حقيقية، إلا أن هناك وجهة نظر علمية تعتبره مجرد حالة من الأحلام أو تخيلات ناتجة عن نشاط الدماغ. العلماء غالبا يربطون هذه الظاهرة بما يعرف بـ”تجربة الخروج من الجسد” التي تحدث أحيانا نتيجة الإجهاد أو تغيرات في نشاط الدماغ.

الإسقاط النجمي

https://shahidflix.com/blog/wp-admin/post-new.php

في النهاية
يظل موضوعا مثيرا للفضول، يجذب المهتمين بالروحانيات والمجهول. سواء كنت ترى فيه تجربة روحانية حقيقية أو حالة عقلية مميزة، فإن التفكير في مثل هذه الظواهر قد يفتح آفاقا جديدة لفهمك للوعي والوجود.

السابق
الأهرامات المصرية
التالي
جامعة الاطلس التركية

اترك تعليقاً